يسعى كلٌ منا في حياته إلى تحقيق رغبة أو الوصول إلى هدف، قد تنفد حياته دون أن يتذوق لذة تحقيق تلك الرغبة و يشعر بسعادة الوصول لهذا الهدف. تختلف الطرق وتتنوع الأساليب من شخص إلى آخر ولكن يبقى الأمل هو الزاد وتبقى الرغبة هي الدافع في استكمال الطريق لبلوغ غايتنا. تمر الأيام، تزداد المصاعب، تتشعب الطرق، يزداد البعد، يتحول الهدف إلى حلم والرغبة إلى أمنية ويبدأ الشعور بالخوف من تحول الحلم إلى سراب ولكن ما دام هناك قلب ينبض فهنالك أمل في أن يصبح الحلم حقيقة. نقابل من يمد لنا يد العون لنقترب من تحقيق الحلم، نغمض أعيننا ونتمنى ونحلم ونترك لخيالنا العنان لنحقق فيه حلمًا بات صعبًا تحقيقه في الواقع. تلاطفنا أمواج الحياة تارة وتلاطمنا تارة أخرى حتى نتفاجأ أن أحلامنا تتقارب وتتشابه مع آخرين ليعيش كلٌ منا في عالمه يجمعنا حلم واحد. أنت يا صديقي ربما نختلفا في أشياء كثيرة، تبعدنا أميال ويجمعنا حلم واحد نسعى إليه. ننتظر الشمس أن تشرق وتتعانق قلوبنا، وما المانع حلمي هو حلمك.